سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. أغرب 8 أمراض في العالم.. نقص الأوكسجين يسبب «فقدان الذاكرة التقدمي».. «الجلد الأزرق» يتوارث عبر الأجيال.. «المذئوب» يصيب بإفراط نمو الشعر.. و«بشرة الأشجار» يؤرق واحدا من بين مليون شخص
تصاب نسبة قليلة من البشر عبر العالم أمراضا نادرة جدا لا تزيد عن الواحد في المليون، هناك بعض الأمراض غير معروفة نظرا لغرابتها وعدم انتشارها. – عدم تمييز الوجوه: مرض "عمى تعرف الوجوه" هو مرض نادر يُصيب شخص واحد من بين 50، وربما يُصاب به بعض الأشخاص ولكنهم لا يدركون، لا يتمكن المصاب في هذا المرض من التعرف على الوجوه المألوفة له حتى لو كانت والديه أو أشقائه، دائمًا يخلط بين الأشخاص. - فقدان الذاكرة التقدمي: هل شاهدت فيلم Memento؟ إذا لم تشاهده فهو يعتبر تجسيدا حقيقيا لمرض الذاكرة المؤقتة، خاصة من يتعرضون لنقص الأوكسجين أثناء الولادة، ويصبح المريض غير قادر على تذكر ما حدث له في اليوم السابق، تقريبًا لا توجد حالة واقعية من هذا المرض سوى لفتى مُراهق من إنجلترا. – مرض الذاكرة الدقيقة: "هايبرسيمثتيا" أحد الأمراض النادرة جدًا والتي تعتبر فريدة من نوعها وربما ليس مرضًا، وهي قدرة الفرد على تذكر كل لحظة مرت في حياته منذ ولادته، إذا ذكرت له يوما ما، يُخبرك بالتفاصيل المملة عن كل شيء حدث في ذلك اليوم، تم تسجيل 6 حالات حتى الآن من هذا المرض ومنهم المذيعة الشهيرة "مارليو هينير". - الحس المرافق: من الأمراض النفسية النادرة، وكل مريض مصاب لا يستطيع التمييز بين الأشياء سوى ربطها ببعض، بمعنى آخر لا يملك القدرة على تمييز الأشياء بطبيعتها، ولا يستطيع التمييز بين الشيء الذي يجب أن يُسمع أو يُؤكل أو يُشم، فهو يرى كل شيء وفقًا لنظرة مختلفة في عقله. – مرض الجلد الأزرق: اشتهرت به عائلة "مارتين فيوجات" عام 1920 التي عاشت في التلال المحيطة بولاية "كنتاكي" في الولاياتالمتحدة، وهو مرض نادر ومخصص لعائلتهم ذات لون الجلد الأزرق، هذا المرض ليس خطيرًا ولا يقتصر على لون البشرة، كما أنه يتوارث من جيل إلى جيل، والسبب الأكبر هو عدم تدفق الأوكسجين في الجسم بشكل كافِ. – مرض المذؤوبين: من الأمراض النادرة للغاية ويعرف أيضا بمتلازمة المذئوب، وهو مرض نمو الشعر بإفراط على كل أجزاء الجسم، حيث يولد الشخص وجسمه مغطى بالشعر الكثيف، لا يوجد علاج للمرض وتم تسجيل 50 شخصا في العالم حتى الآن مصابين به. -متلازمة الشيخوخة في الصغر: يعرف أيضًا باسم "الشيخوخة المبكرة"، حيث يبدو المصابين وكأنهم من كبار السن رغم أنهم في الواقع أطفال، ويؤثر المرض على أشكال المرضى، تكون رءوسهم صغيرة وعيونهم جاحظة ويفقدون شعرهم بسرعة، وغالبًا ما يؤدي المرض إلى وفاة المصابين في أعمار مبكرة لا تتجاوز ال13 عاما، ولا يصيب سوى 1 من بين 4 ملايين شخص. – بشرة الأشجار: حالة نادرة للغاية وتعتبر مرضا جلديا وراثيا، يطلق على من يصاب به أيضًا "الرجل الشجرة"، وتفسيرها العلمي أنها حساسية لفيروس الورم الحليمي البشري، تُحول كل الثآليل إلى ندوب أشبه بأخشاب الشجر، لا يوجد علاج معروف للمرض ولكنه يصيب واحدا من بين مليون شخص.