بالصور..«دموع في عيون وقحة»..الاحتلال يشيع جثامين قتلاه..14 قتيلًا بينهم قيادات برصاص المقاومة في «كمين شرق التفاح».. صواريخ المقاومة تُبكي الأسر الإسرائيلية.. وكتائب القسام تأسر «شاؤول أرون»

شيع جيش الاحتلال الإسرائيلي وأسر جنود الكيان الصهيوني، ذويهم، الذين لقوا مصرعهم في الاشتباكات الدائرة على حدود قطاع غزة مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
ونشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية صورا توضح نكبة الاحتلال وحالة الحزن التي تعم أسر القتلى.
ولقي 14 جنديا إسرائيليا مصرعهم أمس في هجوم لكتائب القسام على قوة صهيونية خاصة تابعة للواء الجولاني وأصيب 50 جنديا آخر في العملية ذاتها.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أسر جندي إسرائيلي يدعى شاؤول آرون صاحب الرقم 6092065 في العملية.
فيما كشفت الرقابة الإسرائيلية النقاب عن هوية 5 من قتلى الجيش في كمين التفاح شرقي غزة خلال فجر أمس الأحد ومن بينهم اثنان من قادة لواء جولاني.
ومن بين القتلى المقدم "تسفير بار أون" وهو قائد فرقة في وحدة جولاني ويبلغ من العمر "32 عام" من مدينة حولون حيث تجند لوحدة جولاني قبل 14 عاما ووصل إلى منصب قيادي في الوحدة وقاتل في حرب لبنان الثانية عام 2006 كما خدم في مناطق الضفة الغربية.
أما الضابط الثاني فهو النقيب "تسفيكا كابلن" البالغ من العمر "28 عام" وهو ضابط العمليات في كتيبة الاستطلاع بوحدة جولاني ويسكن كيبوتس ميراف مع زوجته وأولاده وكان سيتم تعيينه بعد ثلاثة أشهر في منصب قائد فصيل في الوحدة.
كما كشف النقاب -أيضًا- عن هوية الجندي الثالث وهو الرقيب أول "جلعاد روزنتال" "21 عام" من كريات أونو، والقتيل الرابع وهو الرقيب "عوزي مندلوفيتش" "21 عام" من عتسمون، في حين قتل أيضًا الرقيب أول "نيسيم كرملي" "21 عام" من رعنانا.
ولا زالت هوية الجنود الثمانية الباقين قيد التشخيص حيث قتل 7 منهم في انفجار ناقلة الجند شرق حي التفاح بغزة وتشوهت جثثهم.
فيما كانت كتائب القسام أعلنت قتل 14 جنديًا وأسر الجندي شاؤول أرون في عملية الكمين شرق حي التفاح شرق مدينة غزة.