محافظتا أسوان والقليوبية تشيعان 10 شهداء مساء اليوم.. قرى الشهداء تتشح بالسواد والأهالي: "حسبنا الله ونعم الوكيل".. آخر كلمات شهيد "مرصفا" لابنه: "خلي بالك من إخواتك.. ملكش حد غير أمك"

وسط حشود قوية لأهالي شهداء حادث الوادى الجديد تشيع مساء اليوم الأحد محافظتا أسوان والقليوبية جنائز شهدائهم.
واستلم أهالي شهداء أسوان، من مطار دراو الحربي، جثامين 4 شهداء في الحادث الإرهابي الذي استهدف كمين الفرافرة، وتحركت كل أسرة بشهيدها لدفنه في مقابر قريته فيما تحركت القوات المسلحة بجثمان شهيد دراو عبد الرازق أحمد محمد، لدفنه.
4 شهداء
واستشهد من محافظة أسوان كل من "عبد الرازق أحمد محمد" من مركز دراو، و"محمد عبد الدايم إبراهيم" من مركز إدفو، و"خالد طارق مصطفى" من مركز نصر النوبة، و"أحمد محمد مرعى عبد الرحيم" من مركز كوم أمبو.
6 بالقليوبية
وفى محافظة القليوبية فكان عدد شهدائها 6 شهداء، حصلت "فيتو" على أسمائهم وعناوينهم وهم، الملازم أول محمد إمام مصطفى محمد، قرية أسنيت كفر شكر، ومساعد أول أشرف كامل هادي، ومقيم مرصفا ببنها، والمجند مصطفى شوقى فهيم بيومي، ومقيم المنشأة الصغرى بكفر شكر، والمجند محمد مجدى سيد محمد، ومقيم حارة أبو حمدان النور، قسم أول شبرا الخيمة، والمجند محمد مصطفى جودة عفيفي، بقرية ميت كنانة مركز طوخ، والمجند محمود راغب عبد الوهاب، ومقيم بقرية الحصة التابعة لمركز طوخ.
الأهالي يودعون شهداءهم
وودع المئات من أهالي قرية مرصفا التابعة لمركز بنها في جنازة شعبية جثمان الشهيد أشرف كامل الهادى حسين عجاج 41 سنة مساعد أول بالقوات المسلحة الذي استشهد في الحادث الإرهابى.
خرجت الجنازة من مسجد أبو حشيش القديم وسط دموع ومشاعر من الأسى والحزن سيطرت على جميع الحاضرين الذين ظلوا يرددون "حسبنا الله ونعم الوكيل منهم لله الإرهابيين والشهيد أشرف يعمل بالقوات المسلحة منذ أكثر من 20 عاما وله شقيق يدعى عبدالهادى وبنت تدعى عزة ومتزوج ولديه 3 أطفال في عمر الزهور وهم: محمد بالشهادة الإعدادية وعبدالله 13 سنة وشروق 8 سنوات ووالده متوفى أما والدته فهى سيدة عجوز أصابها الحزن الشديد على مصابها الأليم.
ملكش غير أمك
وأكد محمد أكبر أبناء الشهيد أن آخر مرة رأى فيها والده كانت منذ أسبوع وقال له "خللى بالك من إخواتك.. ملكش حد غير أمك " ويوم الحادث اتصلنا به تليفونيا لكنه لم يرد وعلمنا بنبأ استشهاده من شاشة التليفزيون وأجمع جيران الشهيد على حسن تعامله وأنه مثال للاحترام وأنه قمة في الأدب وأخلاقه طيبة مع الجميع.