وصف الدكتور صفوت النحاس الأمين العام لحزب الحركة الوطنية المصرية حادث اغتيال 21 من جنود حرس الحدود بالفرافرة بأنه حادث جبان يكشف عن أن الإرهاب ما زالت أياديه طويلة ولا بد من بتر هذه اليد مهما كلفنا ذلك من جهد ومشقة. وأضاف "النحاس" في تصريحات صحفية: إن هؤلاء المجرمين الذين ارتكبوا الحادث لا يهدفون إلى القتل فقط بل يهدفون إلى لي ذراع الدولة وإسقاطها في أتون الفوضى والخراب، معتقدين أنهم بهذه الطريقة المتطرفة سوف يسقطون مصر الدولة، وهذا لن يكون؛ لأن مصر دولة قوية راسخة لن تسقطها مثل هذه الأعمال المتطرفة. وأوضح النحاس أن مصر ماضية قدمًا في البناء ولن تثنيها تلك الجماعات الإرهابية عن المسيرة التنموية، وإننا ماضون في خارطة الطريق وإجراء الانتخابات البرلمانية وأن الإرهاب زائل ومصر باقية.