أكد وزير العمل الأردنى، الدكتور نضال القطامين، أن الحملة التفتيشية على العمالة الوافدة المخالفة مستمرة وأنها تستهدف كافة الجنسيات. وقال القطامين فى تصريح صحفى اليوم "الأربعاء"، إنه تم الإيعاز لمدراء العمل ومفتشى العمل فى الميدان بضرورة تكثيف الحملات التفتيشية على أماكن العمل المختلفة واتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة بحق أصحاب العمل والعمال الوافدين المخالفين لاحكام قانون العمل رقم 8 لسنة 1996 وتعديلاته. وأكد أن عمليات ترحيل العمال المخالفين ستتم رغم سريان مهلة تصويب الأوضاع ، موضحاً أن هذه المهلة هى فقط لتصويب الاوضاع وليست لمخالفة احكام القانون حتى لو كانت مدة العمل ليوم واحد أو لجزء من اليوم. وحذر من أنه فى حال تكرار المخالفة من قبل صاحب العمل فإن الوزارة ستقوم بالتنسيب للجهات المعنية باغلاق المؤسسة التى تصر على تكرر المخالفة. ونبه القطامين، إلى أنه بعد انتهاء فترة تصويب الأوضاع فى السادس من شهر مارس المقبل ستعمل الوزارة على تدقيق اسماء العمال المخالفين الذين يتم ضبطهم يخالفون احكام القانون ولم يصوبوا أوضاعهم وسيتم ترحيلهم إلى خارج البلاد وعدم تمكينهم من العودة ثانية إلابعد انقضاء ثلاث سنوات كحد ادنى من تاريخ الترحيل. وأشار القطامين، إلى أن الوزارة ستقوم بالاضافة إلى الاجراءات السابقة بوضع اسماء الشركات المخالفة على قائمة الشركات غير المتعاونة مع الوزارة فى حال تكرار مخالفتها لأى من مواد القانون حيث سيتم ايقاف معاملات الشركات لدى الوزارة لمدة عام واحد على الأقل. وأوضح أن مجموع العمال الوافدين الذين حصلوا على تصاريح من الوزارة ومنذ بداية انطلاق فترة التصويب فى السابع من شهر يناير الماضى وحتى الآن بلغ 34 ألفًا و779 تصريحًا. وتشير تقديرات السلطات الأردنية، إلى أن حجم العمالة المصرية فى المملكة يقدر بحوالى نصف مليون عامل منهم 176 ألفا فقط يحملون تصاريح عمل والباقون يتواجدون على أراضى المملكة بشكل غير قانونى إلى جانب عدد آخر من العمالة الوافدة من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة لا يحملون تصاريح عمل.