عزت الطيرى: أديب الأقاليم ليس مظلومًا

أقامت الحديقة الثقافية بالسيدة زينب أمس، ندوة بعنوان "الحائزون على جوائز الدولة لعام 2014"، والتي استضافت الشاعر عزت الطيرى، الذي تحدث عن تجربته الإبداعية بمناسبة فوزه بجائزة الدولة التشجيعية في الآداب فرع المسرحية الشعرية، وذلك في إطار ليالي رمضان الثقافية والفنية بالسيدة زينب التي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الدكتور عبدالناصر حسن.
وأشار الشاعر عزت الطيرى أثناء حديثه، إلى إقامته في قرية نائية في جنوب الصعيد لا يصل إليها القطار إلا بصعوبة، وأنه من هذه القرية ووصل إلى ما وصل إليه وما حلم به، وأضاف أنه يدين بالفضل إلى الدكتور عبدالقادر القط، والناقد رجاء النقاش الذي فتح بابًا له فى مجلة الدوحة.
وأكد الطيرى أنه لا يحب القول إن أديب الأقاليم مظلوم، فإنه يستطيع بنضاله وثقافته وبموهبته أن يصل إلى ما يريد دون الحاجة إلى ندوات وليالى القاهرة.
وألقى الطيرى العديد من قصائده أولاها مهداه إلى الشاعر سمير عبدالباقى، والكاتب الصحفى عادل سعد بعنوان "للخلف در"، إلى جانب قصائد "ارشقها بمياسم وردة، ولد في صباح المخيم، رابعة العدوية، الذكر، السفر إلى الشمال" واختتم بقصيدة "ولد يقرأ في قصيدة".