أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن جزعه إزاء التصعيد الخطير في غزة، بما في ذلك استئناف إطلاق الصواريخ على إسرائيل والعملية البرية الإسرائيلية اللاحقة في القطاع. وقال الأمين العام في بيان أصدره الليلة الماضية، إنه يشعر بخيبة أمل لأنه على الرغم من الجهود التي تبذلها الأممالمتحدة، فإن الطرفين لم يتمكنا من البناء على الوقفة الإنسانية الواعدة التي تحققت للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وحذر الأمين العام، من أن هذا التصعيد الجاري في غزة، «سيؤدي لا محالة إلى زيادة المعاناة المروعة بالفعل للسكان المدنيين المتضررين». ودعا الأمين العام، إلى وضع حد فوري لإطلاق النار العشوائي من الصواريخ من قبل حماس، والي التوقف الفوري لأي إجراءات انتقامية إسرائيلية، وطالب كلا الطرفين ببذل قصارى جهدهما لضمان حماية المدنيين ومباني الأممالمتحدة والعاملين بها، وأن تتواصل المساعدة الإنسانية إلى جميع المحتاجين إليها. وأكد بان كي مون، ضرورة احترام الطرفين لالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه يتعين أن تكون هناك مساءلة عن أي انتهاكات لتلك الالتزامات. وتابع قائلا «سوف تعقد هذه التطورات الجهود التي تبذلها مصر وغيرها، لوضع حد للعنف، وها أنا أكرر الدعوة للوقف الفوري للأعمال العدائية، وأحث الشركاء الإقليميين والدوليين على ممارسة كل تأثير ممكن لوضع حد فوري لمعاناة وسفك الدماء، وسوف أواصل جهودي لتحقيق هذه الغاية».