قالت حملة وطن بلا تعذيب: إن وزارة الداخلية لم تغير عقيدتها، ولا زالت تتخذ من العنف والتعذيب وإهانه الكرامة الإنسانية أسلوبا ومنهجا لها، موضحة أن أصحاب السلطة والحكم ما زالوا يستخدمون بطش الأمن كدرع لها لحمايتها من الشعب مصدر السلطات وصاحب الشرعية الحقيقية. وأكدت الحملة فى بيان لها خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بنقابة الصحفيين مساء اليوم الأربعاء، أن حالات القبض العشوائى على المواطنين انتشرت بصورة واضحة، بالإضافه إلى ارتفاع معدل الاختطاف على أيدى جهات أمنية أو بالاستعانة بمدنيين. وأضافت الحملة فى بيانها، أن الدستور رغم صدوره ينص فى مادة 31 على "الكرامة حق لكل إنسان يكفل المجتمع والدولة احترامها وحمايتها، ولا يجوز بحال إهانة أى إنسان أو ازدراؤه، بالإضافة إلى أن الماده "36" تنص على أن "كل من يُقبَض عليه أو يحبس أو تُقيَّد حريته بما يحفظ كرامته، ولا يجوز تعذيبه ولا ترهيبه ولا إكراهه بدنيا أو معنويا، مؤكدة أن السلطة الجديدة كعادتها دائما لا تحترم الدستور ولا القوانين التى وضعتها .