أكد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، إلى أهمية الخروج بآليات مبتكرة لجعل فكرة تقليل استخدام وسائل الانتقال التي تعمل بالوقود لخفض نسبة التلوث في الهواء، وتشجيع الشباب والطلبة بشكل أساسي على استخدام الدراجات في عملية الانتقال قابلة للتحقيق والتنفيذ في الشارع المصري، وهو ما يتطلب مزيدا من خطط التوعية وتغيير ثقافة الشعب المصري تجاه تلك الوسيلة من خلال التقنيات المبتكرة لإقناع الشباب بتبني الفكرة، وتقديم نماذج فعلية قد بادرت بالتنفيذ كنوع من الترويج لها، مؤكدًا على أهمية المشروع بما يقدمه من خفض نسبة التلوث والعمل على الارتقاء بالصحة العامة للشباب. وأضاف وزير الشباب والرياضة، إلى أهمية عرض الفكرة بشكل كامل على كافة الجهات لبيان مدى الإمكانيات التي يمكن أن تساهم بها في تحقيق انتشار أكبر لفكرة المشروع وتنفيذه بشكل أكثر فاعلية وعلى نطاق أوسع. وفى نفس السياق، تطرق عبد العزيز إلى استعداد الوزارة لتنفيذ مشروع ممرات للمشي، تأتى المرحلة الأولى منها ببعض المناطق بالقاهرة، من أجل رفع اللياقة البدنية للنشء والشباب والكبار، ونشر أسس لممارسة الرياضة بين كافة فئات الشعب وخاصة الشباب. وأوصى وزير الشباب والرياضة بتنسيق ممثلي وزارة البيئة مع مديري مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات، لتبدأ بمحافظتى المنوفية والفيوم، في مناقشة سبل وآليات تنفيذ المشروع عقب إجازة عيد الفطر المبارك، مقترحًا تنفيذ مسابقات وتقديم جوائز مادية وعينية للمشاركين في المبادرة من الشباب كنوع من التحفيز لهم على استكمال التجربة ونشرها. جاء ذلك خلال لقاء وزير الشباب والرياضة مع عدد من ممثلي وزارة البيئة ومنظمة الأممالمتحدة لبحث آليات تنفيذ مشروع استدامة النقل في مصر، والذي يستهدف نشر ثقافة استخدام الدراجات وتشجيع وسائل النقل غير الملوثة للبيئة والمساهمة في تحسين جودة الهواء وتحسين الصحة واللياقة للشباب والكبار، وخفض نسبة التلوث بالبيئة.