أكد سامح شكري، وزير الخارجية، عقب لقائه برئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، أن ردود الأفعال الدولية على المبادرة المصرية لحل أزمة غزة كانت مرحبة وداعمة ومؤيدة، لأنها تمثل المخرج المناسب لوقف العنف وحماية الشعب الفلسطينى ووقف سفك دماء الأبرياء. وأضاف شكري، أنه تلقى اتصالات هاتفية من وزراء خارجية بعض الدول، ومنها فرنسا وكندا واليونان والولايات المتحدة وغيرهم، وجميعهم كانوا داعمين للخطوة المصرية، ومطالبين باستمرار الجهد المصرى الدءوب. وأشار وزير الخارجية إلى أن هناك أيضًا تشجيعًا لكافة الأطراف على التفاعل الإيجابى وبدء التفاوض بين الطرفين من خلال وساطة مصرية تؤدى إلى تفاهم وتثبيت الهدنة وتوفير الرعاية اللازمة لشعب غزة، والوفاء بالاحتياجات الإنسانية من أجل استقرار القطاع، خاصة وأنه كان للأزمة انعكاساتها منذ البداية. وأكد شكرى، ضرورة تحقيق الاستقرار والهدوء لحماية الشعب الفلسطينى من الأضرار التي يتعرض لها في الوقت الراهن، مشيرا إلى أنه تم التعرف من خلال الاتصالات التي تمت، على اعتزام الاتحاد الأوربي من خلال القمة الأوربية التي تعقد اليوم ببلجيكا، إصدار موقف أوربي موحد وداعم بقوة للمبادرة المصرية، كما سيدعو إلى تشجيع الأطراف على قبول المبادرة وكذلك تشجيع الأطراف الأخرى التي تملك تأثيرًا وفعالية من أجل تكثيف جهودها مع الأطراف المعنية لقبول المبادرة المصرية وحفظ الأرواح الفلسطينية.