شهدت مدرسة المستقبل الإعدادية بنات التابعة لإدارة المطرية أمس الأول اعتداء من قبل البلطجية "فرعون وشيطان" أثناء اليوم الدراسى حيث قفزا من أعلى سور المدرسة، للتحرش بالطالبات وعندما تصدى لهم المدرسون رشقوهم بالزجاجات، وأحدثوا بأحدهم إصابات. وقال أحد المعلمين داخل المدرسة إنهم فوجئوا بهؤلاء البلطجية يعتدون على زميلهم المدرس وحاولوا إخراجهم من المدرسة إلا أنهم اشتبكوا معهم ورشقوهم بالزجاجات الفارغة، لافتاً إلى أنه على مدار سنة ونصف السنة وهم يعانون من هجوم البلطجية على المدرسة من خلال القفز من أعلى السور الذى لم يتجاوز طوله النصف متر، مضيفا أنه تم مخاطبة الإدارة أكثر من مرة بزيادة ارتفاع السور ولكن كان ردها "الميزانية لا تسمح". من جانبها، قالت مديرة المدرسة إن الإدارة قامت بتركيب سور مؤقت من الصاج خفيف الوزن إلا أنه يتم تحطيمه، مطالبة ببناء سور خرسانى لمنع البلطجية من دخول المدرسة. وأشارت إلى أن هيئة الأبنية وعدتهم ببناء سور المدرسة وإصلاح الصرف الصحى بها، ولكن كانت مجرد وعود فقط لم يتم إنشاء أو إصلاح أى شيء داخل المدرسة. وأضاف أحد أفراد الأمن العاملين بالمدرسة أن البلطجية يتسلقون سور المدرسة للتحرش بالبنات وقامت إحدى المعلمات بتصويرهم لإبلاغ القسم فقام البلطجية باقتحام المدرسة وهجموا على المدرسة. وأكد صابر ورقية وكيل إدارة المطرية التعليمية أن مشكلة هذه المدرسة تتمثل فى أن إحدى الطالبات على علاقة بأحد البلطجية الذين اقتحموا المدرسة، لافتا إلى أن المدرسين تبرعوا وقاموا بوضع سور من الصاج الخفيف بعد تعنت هيئة الأبنية التعليمية فى تعلية السور وهو الطلب الذى تقدموا به منذ عام ونصف العام، مطالبا بإنشاء نقطة أمن بجوار مجمعات المدارس تأمينا للطلاب.