أعلنت وزارة الداخلية اليوم الأربعاء، عن إلقاء القبض على أحمد عرفة، أحد أعضاء حركة "حازمون"؛ لتورطه وتحريضه على اقتحام مقر حزب الوفد. وأوضحت أن عرفة متهم بإتلاف عدد من السيارات، والاعتداء على رجال الشرطة، وإصابة عدد من قوات الأمن خلال محاصرة أعضاء "حازمون" لمقر حزب الوفد يوم السبت الماضي، فضلا عن حيازته سلاحًا آليًّا داخل شقته. ومن جهته أكد جمال صابر المتحدث الرسمي باسم حركة "حازمون" أن الناشط السياسي أحمد عرفة ليس له علاقة بحركة "حازمون" بأي صلة، مستنكرا التهجم على حرمات البيوت وعودة زمن الاعتقالات التي كان يقوم بها النظام البائد. في حين استنكر حازم خاطر المتحدث الرسمي باسم حركة صامدون اعتقال أحمد عرفة عضو حركة حازمون، وقال: "بعد اعتقال عضو حركة حازمون كل الأساليب متاحة لدينا في الأخذ بالثأر من الداخلية وجهاز الأمن الوطني -أمن الدولة-سابقًا! من جهته انتقد حزب الحرية والعدالة للطريقة التي تم بها القبض على الناشط السلفي أحمد عرفة والاستيلاء على سيارته والتعرض لأسرته، وأوضح حسين إبراهيم عضو المكتب التنفيذي للحزب أن هناك إجراءات قانونية وضبطية كثيرة يمكن اتخاذها من قبل وزارة الداخلية إن صحت تحرياتها حول الناشط أحمد عرفة بما يضمن حرمة المنازل والحياة الخاصة، وبما يؤدي أيضا لإرساء القانون دون العودة إلى الممارسات الأمنية قبل الثورة. كما استنكر حزب النور اعتقال عرفة واصفا إياه بعودة لممارسات بلطجة أمن دولة النظام السابق، مؤكدا أن الشعب المصري لن يسمح بذلك. وفي سياق متصل طالب مركز "سواسية" لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز، اليوم الأربعاء، وزير الداخلية بسرعة التدخل للإفراج عن الناشط المصري أحمد عرفة، والتعامل معه ومع كافة النشطاء وفقًا للقانون، معربا عن أسفه لقيام الأمن الوطني المصري باعتقال عرفة واقتحام منزله فجر اليوم واقتياده إلى جهة غير معلومة. وقالت والدة الناشط السياسي أحمد عرفة عضو حركة حازمون: إن عرفة عاد إلى المنزل في ساعة متأخرة من ليلة أمس بسبب ظروف ترتبط بعمله ووضعت له الطعام. وأضافت أنه في تمام الساعة الواحدة قام حوالي 15 فردا مدعين أنهم مباحث باقتحام المنزل وكسر الباب والاعتداء عليها ودفعها لتسقط أرضا، ثم قاموا بإيقاظ عرفة من النوم واقتادوه خارج المنزل وسط توسلاتها لهم لتركه لها، قائلة: "أنا مليش غيره ده راجلي سيبوهولي". وأشارت والدة عرفة إلى أنهم قاموا بأخذ كل متعلقات ابنها الشخصية من هواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر ومفتاح السيارة لتفتيشها، وقاموا بتفتيش غرفته أيضا، مؤكدة على أنهم لم يظهروا أي إذن من النيابة بالرغم من ادعائهم بذلك. مشيرة إلى أن ابنها ليس له علاقة بأي أحداث أو مظاهرات في تلك الفترة، مطالبة الرئيس محمد مرسي بأن يكف الأذى عنهم وتحقيق العدالة.