قال الدكتور محمد عبدالجواد، نقيب الصيادلة: إن قرار مجلس الوزراء بزيادة الدراسة بكليات الصيدلة إلى ست سنوات، جاء استجابة لطلب نقابة الصيادلة، بأن يتم استبدال المدة التدريبية التي كان يقضيها الصيدلي أثناء الدراسة وبعد التخرج من الكلية ب«سنة امتياز» معتمدة أسوة بطلاب الطب. وأوضح «عبدالجواد»، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن القرار سيساهم في الارتقاء بمهنة الصيدلة، ويعد في صالح الصيدلي بالمقام الأول، مضيفا: «الصيدلي الذي ينتظر بعد التخرج عاما كاملا لاستلام التكليف أو فتح صيدلية سيتحول الأمر بالنسبة له لتدريب احترافي في مجالات العمل المختلفة». وطالب نقيب الصيادلة الحكومة ووزارة الصحة بإصدار لائحة تعديلات القانون 14 لسنة 2014 والمسمى بالحوافز والمتفق عليها بين النقابات لمساواة الصيدلي بالأسنان بعد إقرار سنة الامتياز من رئاسة الوزراء. وأوضح أن الاتصالات جارية الآن بين المجلس الأعلى للجامعات ووزارة الصحة لإعداد الخطة التدريبية الكاملة التفصيلية ل«سنة الامتياز» بالتعاون مع الجهات المعنية. وأصدر المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الخميس، قرارا بتعديل اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، بحيث تصبح مدة الدراسة بكليات الصيدلة لنيل درجة البكالوريوس 6 سنوات، بدلا من 5 حاليا، منها سنة إعدادي. وقال الدكتور أشرف حاتم، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات: إن السنة الجديدة تشبه سنة الامتياز في كليات الطب وطب الأسنان والعلاج الطبيعي، وستكون تدريبية بناء على طلب نقابة الصيادلة، بحيث يقضيها الطلاب في شركات الأدوية أو المصانع أو الصيدليات.