"التوك توك" نعمة أم نقمة

فى ظل هذا الوقت الذى يعانى جميع الشباب فيه من البطالة، ظهر "التوك توك" لينقذ آلافًا من الشباب من تلك الأزمة، وليصبح (التوك توك) المصدر الوحيد للدخل للشباب - من جميع المؤهلات..
كما أنه مصدر دخل إضافى لمن يعملون بالفعل ليساعدهم على تدبير نفقات الحياة، وخاصة فى ظل حالة الغلاء الحالى الذى يعيش فيه المجتمع بأكمله، لذا حرص الكثير من الشباب على شراء هذه المركبة ولو عن طريق التقسيط، وعلى الرغم من كل مشكلاته فإن الشباب يجدوا فيه الأمل كمصدر دخل جيد بالنسبة لهم.
يقول: محمود الدساوى، سائق توك توك: أنا لم أجد أى مصدر أكل عيش إلا العمل على التوك توك مع العلم أننى فى آداب إنجليزى جامعة القاهرة ولكن أنا مسئول عن بيت وعن دخل يومى لأسرتى فضاقت بى السبل حتى عملت سائق توك توك، وأرى من وضعنى فى وسط يجمع ما بين البلطجى والأطفال لسائقى التوك توك الحكومة؛ لأنها تأخذ سائقى التوك توك على أخلاق سواء.
وأشار أشرف، سائق توك توك، إلى أنه لم يجد دخلًا يكفيه إلا من التوك توك، مع العلم حصوله على دبلوم صنايع، ويقول الطفل على، سائق توك توك: أنا يتيم ولم أجد من يصرف على فعملت على توك توك باليومية حتى أقدر أن أصرف على نفسى وعلى إخواتى.