أشاد الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار والتراث، بمستوى العمل المهني الجيد والمتميز الذي يجرى بمراكز الترميم بالمتحف المصري الكبير الذي يقوم باستقبال القطع التي ستعرض به من جميع المواقع الأثرية، وإعدادها الإعداد الجيد للعرض المتحفي، من خلال أعمال الترميم، وفقا لنوع ومادة القطع، وذلك باستخدام أحدث المعدات والأجهزة في هذا المجال. أوضح وزير الآثار والتراث، في تصريحات صحفية، أنه من المتوقع أن يصل عدد زوار المتحف المصري الكبير، عقب افتتاحه إلى 5 ملايين سائح سنويا، بمعدل 15000 زائر يوميا، ليزداد هذا العدد بعد عامين إلى 8 ملايين سائح سنويا من مختلف الجنسيات والأعمار. ويتميز المتحف المصري الكبير بأحدث الأساليب التكنولوجية للعرض المتحفي والثقافي، متجاوبا مع متغيرات التكنولوجيا والاتصالات في الألفية الجديدة، ليكون الأول من نوعه في استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي في العرض، بحيث يستمتع الزائرون بمعايشة الواقع ونفس الأجواء والأماكن التي اكتشفت فيها المعروضات.