قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار والتراث، إن المتحف المصري الكبير سيكون مشروعًا ثقافيًا يليق باسم حضارة وتاريخ مصر، لافتًا إلى التزام الحكومة بتوفير الدعم المالي المطلوب لإتمام المرحلة الثالثة من مشروع إنشاء المتحف. جاء ذلك خلال جولته التفقدية للمتحف الكبير، في مستهل جولاته وزياراته الميدانية لمواقع العمل الأثري، للوقوف على أرض الواقع عما يجرى من مشروعات، وما قد يعتريها من عقبات، للعمل على تذليلها على الفور . وأضاف وزير الآثار، أنه سوف يبحث ووزير التعاون الدولي، آليات تمويل الحصة المقررة من الحكومة المصرية لصالح مشروع المتحف، وتذليل المعوقات والمشكلات التمويلية التي تعترض استكمال المشروع. وأعرب وزير الآثار عن توقعه بأن يصل عدد زوار المتحف المصري الكبير، عقب افتتاحه إلى 5 ملايين سائح سنويًا، بمعدل 15000 زائر يوميًا، ليزداد هذا العدد بعد عامين إلى 8 ملايين سائح سنويًا من مختلف الجنسيات والأعمار. من جانبه، استعرض الدكتور وجيه حنا، استشاري المشروع، ومصطفي بغدادي، نائب مدير شركة الإدارة، مراحل إقامة مشروع المتحف المصري الكبير، والتي تتضمن 3 مراحل أساسية، تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية نهاية 2010، وشملت المرحلتين تأهيل وإعداد موقع المتحف، وبناء المركز الدولي للترميم ووحدة ضخمة للإطفاء ومحطتي محولات، لتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة للمشروع ومحطة مياه. وأشار إلى أن المتحف يتميز بأحدث الأساليب التكنولوجية للعرض المتحفي والثقافي، متجاوبًا مع متغيرات التكنولوجيا والاتصالات في الألفية الجديدة، ليكون الأول من نوعه في استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي في العرض، بحيث يستمتع الزائرون بمعايشة الواقع مع توفير الأجواء والأماكن التي اكتشفت فيها المعروضات.