تستمع محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار عدلي إبراهيم فاضل إلى مرافعة الدفاع في القضية المتهم مهندس الاتصالات الأردنى بشار أبو الجنسية «محبوس»، وضابطين إسرائليين هاربين متهمين بالتجسس على المكالمات المصرية الدولية وتمريرها لصالح إسرائيل. وأكد الدفاع أن موكله نفى جميع الاتهامات الموجهة له أمام النيابة العامة، كما نفى تهمة تجنيد مصريين للتجسس لصالح إسرائيل ونفى ذهابه للعريش للتصوير. ودفع الدفاع ببطلان اعتراف المتهم المنسوب صدوره والثابت باستجوابه بجلسة 4-5-2012 واعتبره وليد "إكراهًا" أمام دائرة مغايرة. كما دفع بانعدام الدليل المستمد من الدليل الفنى على ارتكاب جريمة التخابر والسعى والاتفاق الجنائى للإضرار بالأمن القومى المصرى، وانتفاء تلك أركان تلك الجرائم وتناقضها مع الدليل المستمد من اعتراف المتهم. وأكد الدفاع بأن سبق وصمم على طلبه بترجمة الإيميلات الخاصة بالمتهم؛ مشيرًا إلى أن القضية بدأت يوم 7-3-2011 عندما أرسل المتهم دمية بها 300 شرايحة ولم ترسلها الشركة لشكها في الأمر وقامت بإبلاغ الأمن القومى وتم القبض على على المتهم يوم 14 -3 -2011، وأن المخابرات علمت بأمر المتهم 3 أيام فقط، أصدرت خلالها أمرًا بضبطه وقبضت عليه وفتشته. وأكد أن كل ما جاء من تحريات أمن الدولة من اعترفات ساقتها النيابة العامة وقدمتها للمحكمة دون تحقيق.