أرسلت اللجنة القومية المستقلة لجمع المعلومات والأدلة وتقصى الحقائق، رسالة ثانية إلى منظمة العفو الدولية تطالبها فيها بتقديم ما لديها من معلومات وأدلة حول ما تنشره عن وجود حالات تعذيب وإخفاء قسرى في مصر. وأكدت اللجنة في بيان لها، مساء اليوم، أن الرسالة الأولى المرسلة إلى منظمة العفو الدولية كانت بتاريخ 15 مايو 2014، ولم تتلق اللجنة أي ردود من المنظمة أو غيرها. وأوضح الدكتور فؤاد رياض، رئيس اللجنة، أن ما نشر عن الحالة الصحية لكل من عبد الله الشامى ومحمد سلطان، على لسان الطبيب صلاح سلام عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان في تصريح أمس بجريدة التحرير يتوافق مع ما انتهت إليه اللجنة رغم مرور أكثر من أسبوع على زيارتها. وأكد رياض على ترحيب اللجنة بأى قرار يساعد في تحسن الحالة الصحية للمحبوسين في السجون.