رفعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، الجلسة السرية لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهمًا آخر من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان المسلمين، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، وذلك بعد الانتهاء من سماع أقوال اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق على مدى 3 ساعات ونصف الساعة تقريبًا، على أن تستكمل المحكمة بعد الاستراحة الاستماع إلى كل من محمد عبد الباسط ومحمد عبد الحميد بدأت الجلسة في تمام الساعة الحادية عشر صباحًا وأثبتت المحكمة حضور المتهمين والدفاع الحاضر عنهم، كما أثبتت حضور الشهود الثلاثة المطلوب سماع أقوالهم بجلسة اليوم.. وشهدت الجلسة اعتراضًا كبيرًا من المتهمين في بداية الجلسة بسبب رداءة الصوت وعدم وصوله لهم بطريقة جيدة داخل القفص الزجاجي الخاص بهم، مما دعا المحكمة إلى إعطاء أوامرها إلى العامل الفني المختص بالقاعة لإصلاح هذا العيب الفني غير المقصود. واشتكى المتهمون أيضًا للمحكمة من منع مصلحة السجون الزيارات عنهم وعبروا عن استيائهم لعدم تمكينهم من مقابلة ذويهم ودفاعهم.