استكمل دفاع حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، مرافعته الختامية أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، في قضية محاكمة القرن المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير. وأكد الدفاع أن المتظاهرين كانوا يطلقون النار على قوات الحماية بمبنى الإذاعة والتليفزيون وأن القوات المسلحة كانت تتعامل مع العناصر المخربة حفاظا على الأرواح والممتلكات العامة، مشيرا إلى أن عددا من المتظاهرين استولوا على مدرعة تابعة للقوات المسلحة بعد أن تعدوا على طاقمها ثم توجهوا بها إلى وسط القاهرة. وشدد على أن السلمية في الثورة تحولت من مطالب إصلاحية "عيش –حرية – عدالة اجتماعية" إلى فوضى إخوانية بعد عصر يوم الجمعة الموافق 28 يناير 2011. وتابع أن اللواء عمر سليمان، رئيس المخابرات الأسبق، ذكر في اجتماعه مع المحامى سامح عاشور، نائب أول رئيس الحزب الناصرى، إن الفراغ الأمني حدث خلال 4 ساعات بعد انسحاب أجهزة الشرطة.