استكمل دفاع حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، مرافعته الختامية أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، في قضية محاكمة القرن المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجلاه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير. وأوضح الدفاع أن التحقيقات بدأت في هذه القضية منذ أبريل 2011، وأنه عقب إلقاء القبض على 150 متظاهرا بتهمة إتلاف المال العام والتخريب، أخلت النيابة سبيلهم، كما أخلت سبيل 12 إخوانيا بالمنوفية بقرار صادر من النائب العام. وتابع أن الاجتماع الذي عقد يوم 24 يناير 2011 بين قيادات الدولة كان هدفه حماية المتظاهرين، مشيرا إلى أن المتظاهرين لم يكن هدفهم إسقاط النظام حتى يوم 27من نفس الشهر. واستشهد الدفاع بمقولة عمر سليمان، رئيس المخابرات الأسبق، أن الفوضى نشرت خلال 4 ساعات، وأنه لو كان هدف رئيس الجمهورية الأسبق حسنى مبارك القضاء على المظاهرات، كان أعطى أوامره منذ البداية للجيش، مؤكدا أن المشير حسين طنطاوى ذكر في شهادته أن الغرض من نزول الجيش هو حماية مؤسسات الدولة.