طريقة التحصيل والمذاكرة في الأيام الأخيرة السابقة للامتحان، قد تكون هي الأهم لكل طالب، فهي التي تساعد على ترسيخ المعلومات في ذهنه، إلا أن هناك بعض الطلبة يصابون بالتوتر والقلق مما يجعلهم غير قادرين على اتباع الوسيلة السليمة لأفضل تحصيل. وتؤكد دكتورة عبلة إبراهيم أستاذ التربية أن استخدام الورقة والقلم، خلال المذاكرة وعدم الاعتماد على الحفظ الشفهي من أفضل سبل المذاكرة، فمجرد قراءة العين لا تكفي، لأنه لابد من إسقاط بعض المعلومات عند القراءة واستدعاء المعلومة شفهيا، كما أن الوقوف على أهم الأخطاء سيكون أمرا صعبا. وتوضح دكتورة عبلة أن المذاكرة بالكتابة تتيح للطالب الوقوف على أهم الأخطاء التي قع فيها، وستجعله يلتفت للمعلومات أو أجزاء المنهج التي تحتاج للمزيد من المراجعة والتأكيد، كما أن هذه الطريقة تتيح للطالب استرجاع المعلومة وقت الامتحان بسهولة. كذلك تنصح دكتورة عبلة الطلاب بتغيير مكان المذاكرة من وقت لأخر، وعدم الثبات في مكان واحد لفترة طويلة، فهذا يتيح للطالب تجديد نشاطه، وتحريك ذهنه، ويبعد عنه الخمول والكسل. وتحذر دكتورة عبلة من المذاكرة على السرير، لأنه من أكثر الأماكن التي توحي بالاسترخاء والخمول، وتبعث على التكاسل والنوم، لذلك يفضل الجلوس على المكتب، أو على كرسي مريح، مع ضرورة ممارسة الرياضة بشكل يومي، على أن تتخلل ساعات المذاكرة لتجديد النشاط، ونفض الكسل والتراخي.