بدأت منذ قليل، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، نظر جلسة المرافعة الختامية لدفاع اللواء حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، في محاكمة القرن المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ونجلاه جمال وعلاء مبارك، ووزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلى وستة من مساعديه؛ لاتهامهم بقتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير. واستمعت المحكمة إلى مرافعة دفاع اللواء حسن عبدالرحمن، والذي التمس البراءة لموكله تأسيسًا على مجموعة من الدفوع القانونية وهى الدفع بقصور تحقيقات النيابة العامة لعدم تساند وتشابك الأدلة الجنائية، وبطلان قرار الإحالة للقصور والتجهيل والتعميم وشيوع الاتهام، وعدم معقولية الواقعة على النحو الذي صورته النيابة العامة، وتوافر حق الدفاع الشرعى لرجال الشرطة، وانتفاء الجريمة في حق المتهم الثامن وجميع المتهمين، وعدم توافر الركن المادى للاشتراك في جريمة القتل مع سبق الإصرار، وخلو الأوراق من أي دليل إدانة في جانب المتهم الثامن، وتناقض أدلة الثبوت مع الثابت بأقوال الشهود ومستندات الدعوى، والخطأ في إسناد تهمة الإهمال في حق المتهمين. ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها.. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم، بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي، واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا. وتضم قائمة مساعدي العادلي الستة المتهمين في القضية، كلا من: اللواء أحمد رمزي رئيس قوات الأمن المركزي الأسبق، واللواء عدلي فايد رئيس مصلحة الأمن العام الأسبق، واللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، واللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، واللواء أسامة المراسي مدير أمن الجيزة الأسبق، واللواء عمر فرماوي مدير أمن السادس من أكتوبر السابق.