بشرة المرأة هى عنوان جمالها وصحتها ولذلك تبذل حواء كل ما فى وسعها للحفاظ على جمال بشرتها.. وتعمل على تقشير البشرة من آن لآخر لتظل ناعمة صحية.. ويعد تقشير البشرة من أكثر وسائل استعادة نضارتها. وتشير الدكتورة نهى رشوان متخصصة الأمراض الجلدية وتجميل الجلد والليزر، إلى أن تقشير الجلد يقصد به إزالة أو تخفيف الطبقة الخارجية من الجلد (البشرة) وأحيانا جزء من الطبقة الوسطى (الأدمة) وذلك لمعالجة بعض المشاكل أو العيوب التى تظهر على الجلد مثل آثار حبوب الشباب البسيطة (وليس الحُفر التى تعالج بالليزر وحده) وحالات النمش وكلف الحمل والتصبغات الجلدية والندبات، والحصول على مستوى ناعم للبشرة غير المستوية المليئة بالتعرجات، وعلاج التجاعيد وتشققات الحمل، وبعض الأورام الجلدية الحميدة. وتضيف نهى أن التقشير بأحماض الفواكه هو أفضل أنواع التقشير وأكثرها مناسبة للبشرة الشرقية، وهو يعيد للبشرة نضارتها وحيويتها ويخلصها من كل مشاكلها بأمان وفاعلية. وتوضح دكتورة نهى أنه له أكثر من تركيز حسب نوع مشكلة البشرة، فالتركيز القليل منه يسبب تقشيرا سطحيا والتركيز المتوسط منه يسبب تقشيرا متوسطا، لكن لا يوجد منه تقشير عميق. لكن يمكن إضافته مع مواد كيميائية أخرى ضمن تركيبات خاصة بالتقشير العميق. فالتركيز القليل يمكن استخدامه يوميا كمنظف قوى للبشرة من الدهون والتراكمات اليومية، وتسقط معه طبقة القشرة البسيطة فورا أثناء عملية التقشير السطحى. والتركيز القوى لأحماض الفواكه يمكن استخدامه شهريا مع تكون قشرة سميكة تسقط خلال أيام من جلسة التقشير، ويبدأ الجلد الجديد فى التكون بسهولة.