قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم: إن بلاده ملتزمة بدعم المعارضة السورية المعتدلة، مشيرا في نفس الوقت إلى عدم وجود نية لدى بلاده في التدخل عسكريا في سوريا. وأكد أوباما الذي ألقى خطابا أمام الضباط المتخرجين من أكاديمية ويستبوينت العسكرية أن حل الأزمة السورية ليس سهلا، مشيرا إلى أن الحلّ العسكري لن ينهي الصراع في سوريا التي تعاني من حرب طائفية تتسع يوما بعد يوم. وأضاف أوباما: إن بلاده ملتزمة بتقديم الدعم للشعب السوري والمعارضة المعتدلة، وكذلك للدول المجاورة لمواجهة آثار الأزمة. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه "ينبغي البحث عن حلول للأزمات في العالم، ولا يمكن للولايات المتحدة تجاهل ما يحدث في سوريا وأوكرانيا، لكن لا يعني ذلك أن الحل العسكري هو الناجح دائما". وشدد أوباما على دور بلاده في الساحة الدولية، مشيرا إلى أن "أمريكا دائما ينبغي أن تكون القائد على الساحة العالمية، والعمل العسكري هو العمود الفقري لهذه القيادة". وبخصوص الدور الأمريكي في أفغانستان أكد أوباما أن القوات الأمريكية استطاعت أن تؤمّن تنظيم الانتخابات الرئاسية الأفغانية الأخيرة، وهو ما سيساعد على تحقيق أول انتقال ديمقراطي في أفغانستان.