ينتظر مشجعو ريال مدريد الإسباني وجاره اللدود أتليتكو انطلاق المباراة الحاسمة التي تجمع الفريقين على ملعب «دا لوش» في العاصمة البرتغالية لشبونة، في نهائي دوري أبطال أوربا لكرة القدم. وستتزين مدرجات ملعب «دا لوش» لأول مرة بألوان فريقين من مدينة واحدة في نهائي دوري الأبطال، بألوان العملاقين المدريديين الريال «بلانكوس»، وأتليتكو «الروخي بلانكوس»، وستنقسم العاصمة الإسبانية مدريد على نفسها يوم السبت، فقسم منها يتمنى الفوز للريال والآخر لأتليتكو، والأمر ينطبق على عشاق الساحرة المستديرة في العالم كله، وسيدخل كل من الفريقين هذه المباراة بحساباته الخاصة، ولكن الهدف واحد وهو التتويج باللقب المرموق أوربيا وعالميا. فريال مدريد يمني النفس بالفوز باللقب العاشر له في هذه البطولة، والأول منذ عام 2002. ويملك الفريق الملكي كل المقومات لتحقيق هذه الحلم الذي طال انتظاره 12 عاما، واستقطب فلورنتينو بيريز رئيس النادي المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي «الخبير بدوري الأبطال» من فريق باريس سان جيرمان، ليخلف البرتغالي جوزيه مورينيو الذي أنهى الموسم الماضي بلا أي لقب كبير. وتعززت فرص الميرنجي في تحقيق حلم اللقب العاشر بالتحاق رونالدو «صاروخ ماديرا»، بالمباراة النهائية، بعد تعافيه من الإصابة. وقدّم رونالدو موسما استثنائيا له، وتوج بالكرة الذهبية في عام 2013، وهي الجائزة التي تمنح لأفضل لاعب في العالم سنويا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم بالمشاركة مع مجلة "فرانس فوتبول" المتخصصة، واضعا حدا لهيمنة غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، الذي احتكر جائزة الكرة الذهبية أربع سنوات متتالية.