ينتظر عشاق كرة القدم في إسبانيا ومدريد خاصة والعالم عامة، بفارغ الصبر، نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بين ريال واتلتيكو قطبي مدريد، يوم السبت 24 مايو، على ملعب "دا لوز" في العاصمة البرتغالية لشبونة. وستتزين مدرجات ملعب "دا لوز" لأول مرة بألوان فريقين من مدينة واحدة في نهائي دوري الأبطال، بألوان العملاقين المدريديين الريال "بلانكوس"، واتلتيكو "الروخي بلانكوس"، وستنقسم العاصمة الإسبانية مدريد على نفسها يوم السبت، فقسم منها يتمنى الفوز للريال والآخر لاتلتيكو، والأمر ينطبق على عشاق الساحرة المستديرة في العالم كله. وسيدخل كل من الفريقين هذه المباراة بحساباته الخاصة، ولكن الهدف واحد وهو التتويج باللقب المرموق أوروبيا وعالميا. فريال مدريد يمني النفس بالفوز باللقب العاشر له في هذه البطولة، والأول منذ عام 2002. ويملك الفريق الملكي كل المقومات لتحقيق هذه الحلم الذي طال انتظاره 12 عاما، فقد استقطب فلورنتينو بيريز رئيس النادي المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي "الخبير بدوري الأبطال" من فريق باريس سان جيرمان، ليخلف البرتغالي جوزيه مورينيو الذي أنهى الموسم الماضي بلا أي لقب كبير.
وتعززت فرص الميرنجي في تحقيق حلم اللقب العاشر بالتحاق رونالدو "صاروخ ماديرا"، بالمباراة النهائية، بعد تعافيه من الإصابة. وقدّم رونالدو موسما استثنائيا له، فقد توج بالكرة الذهبية في عام 2013 ، وهي الجائزة التي تمنح لأفضل لاعب في العالم سنويا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم بالمشاركة مع مجلة "فرانس فوتبول" المتخصصة، واضعا حدا لهيمنة غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، الذي احتكر جائزة الكرة الذهبية أربع سنوات متتالية.