أكد مصدر من جماعة السلفية الجهادية برفح، أن مقتل القيادى بجماعة أنصار بيت المقدس شادي المنيعي وآخرين، وإشعال النار بالجثث هو نتيجة طبيعية لانشقاقه عن الجماعة بعد مرحلة من الخلافات والصراعات داخل الجماعة، متوقعا أن تكون "بيت المقدس" تخلصت منه حتى لا يكشف علاقتها بعدد من المخابرات الخارجية على رأسها إسرائيل. وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه ل"فيتو" أن العداء ضد المنيعى كان شديدا جدا حتى من جانب القبائل السيناوية نتيجة قيامة بقتل أحد مشايخ قبيلة السواركة، وبالتالى من الممكن أن تكون الواقعة نتيجة الانتقام والثأر من الجرائم التي ارتكبها ضد أبناء القبائل خاصة وأنه كان على علاقة بإسرائيل.