أكد صبرة القاسمى القيادى السابق بجماعة الجهاد، أن مقتل شادى المنيعى القيادى بجماعة أنصار بيت المقدس ومعة ثلاثة أفراد بواسطة مجهولين وإشعال النار بالجثث ناتج عن تصفية حسابات، وصراع خفى يدور داخل الجماعة، مؤكدا أن هناك اتهامات مباشرة كانت موجهة للمنيعى بالتعامل مع مخابرات غير محلية. وقال القاسمى في تصريح ل"فيتو"، إن المنيعى تسبب في مقتل العديد من أفراد الجماعة، كانوا يعملون ضد إسرائيل، إضافة إلى اتهامه من قبل بأنه وراء مقتل إبراهيم عويضة القيادى بجماعة أنصار بيت المقدس بعد الوشي به. وأضاف أن جماعة أنصار بيت المقدس ستصفي نفسها خلال الأيام القادمة نتيجة الانشقاقات والصراعات الداخلية بها.