سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«أنصار بيت المقدس» تعلن تبنيها قصف إيلات وقوات الجيش تواصل بتر «أذرع الإرهاب» فى سيناء قيادى جهادى: الانشقاقات دفعت «الجماعة» لتنفيذ العملية بعد تورطها فى أعمال إرهابية ضد المصريين.. وتدمير 7 منازل و21 عشة وضبط 9 تكفيريين بالشيخ زويد
حاولت جماعة «أنصار بيت المقدس» الإرهابية، حفظ ماء وجهها بإعلان تبنيها عملية الإطلاق الصاروخى على مدينة إيلات الإسرائيلية مساء الاثنين الماضى، بعد غياب دام 6 أشهر، بعد قصف إيلات بصاروخين جراد، ومن يومها وجهت الجماعة الإرهابية أسلحتها للجيش والشرطة المصرية. واتهمت الجماعة فى بيان لها الجيش المصرى بتعاونه مع إسرائيل وأن عملية القصف الأخيرة جاءت عقاباً لتل أبيب على مواقفها من الجيش المصرى، وتابع البيان: «لذا فإننا فى جماعة أنصار بيت المقدس نعلن مسئوليتنا عن استهداف مدينة إيلات المحتلة بقصف صاروخى، وليعلم اليهود أن حربنا مع عدو الداخل لن تنسينا عدو الأمة الأول الذى يحتل الأراضى ويدنس المقدسات ويحيك المؤامرات للتخلص من طليعة الأمة المجاهدة فى أرض الكنانة، وبعون الله سيرى اليهود منا ما يسوؤهم». من جانبه، أكد صبرة القاسمى، الجهادى السابق، أن قصف جماعة «أنصار بيت المقدس» لمدينة إيلات الإسرائيلية، بعد كل هذا التوقف، وتوجيه أسلحتهم للجيش والشرطة المصرية، يرجع لعدة أسباب، على رأسها محاولة الجماعة حفظ ماء وجهها بعد الاتهامات التى حاصرتها فى الآونة الأخيرة، بأنها لم توجه أى ضربات للعدو الإسرائيلى وتخالف مبادئها التى أنشئت من أجلها، والسبب الثانى، حسب كلام القاسمى، أن الجماعة تحاول كسب تعاطف الشعبين المصرى والفلسطينى بهذا القصف، بعد استهداف مدنيين مصريين فى الفترة الأخيرة، وخطف أشخاص لا علاقة لهم بالصراع السياسى. وتابع «القاسمى» أن الانشقاقات التى ضربت الجماعة من الداخل، من الأسباب التى جعلتها مشتتة فى الفترة الأخيرة، لا سيما بعد اكتشاف وجود مجموعة بداخلها تعمل لصالح الموساد الإسرائيلى، وتقوم بتسليم أعضاء الجماعة للعدو الإسرائيلى، فى أكثر من حادثة، واكتشاف الجماعة بعض عناصر تلك المجموعة، وعلى رأسهم شادى المنيعى، القيادى بالجماعة، وهذا هو ما دفع بعض أعضاء الجماعة للتوبة وإعلان تركهم للجماعة، ومن بينهم فايز أبوالحسن وشقيقه واللذان انضما للجبهة الوسطية، ولكن الجماعة تمكنت من اغتيالهما. وتابع «القاسمى» أن هناك فريقا ثالثا داخل «أنصار بيت المقدس»، ويمثلهم قطاع الشباب والذى يعترض على توجيه الضربات للجيش والشرطة فى مصر وترك هدفهم الأساسى ضد العدو الإسرائيلى، لذلك كان قصف مدينة إيلات فى هذا التوقيت وقبل 25 يناير حتى لا تخسر الجماعة شبابها. وفى سياق آخر، أكدت مديرية أمن شمال سيناء، فى بيان لها صباح أمس، أن قوات قسم شرطة ثان العريش تمكنت من ضبط المدعو «كمال. ع. أ.م» مواليد 17/1/1966 فلسطينى الجنسية. كما قام المدعو «نصار. ع. أ. ل. س»، 47 سنة، موظف، والمطلوب ضبطه فى عدة قضايا بالتعدى على القوات مستعينا ببعض أهليته المقيمين بذات المنطقة، ونتج عن ذلك إصابة الضابط بجروح قطعية باليد اليمنى وكدمات متفرقة بالذراع والساعد الأيمن نتيجة التعدى علية بآلة حادة وإصابة المتهم بسحجات بالوجه والذراع اليسرى، وتعاملت القوات للسيطرة على الموقف حتى أمكن ضبطه وفر ذووه هاربين، وبفحص المتهم المضبوط والكشف عليه جنائياً، تبين أنه مطلوب فى عدد 14 قضية. وأفاد مصدر عسكرى أن قوات الجيش والشرطة استهدفت منازل الجماعات المسلحة فى حملة أمنية موسعة جنوب الشيخ زويد، تمكنت خلالها من القبض على 9 من العناصر التكفيرية وتدمير 6 منازل و20 عشة و3 سيارات ودراجات نارية.