واصل الإرهاب ضرباته الغادرة وحصد الأرواح البريئة دون شفقة أو رحمة منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 30 يونيو الماضي، فالجماعة الإرهابية أبت أن تعترف برغبة الشعب المصري في التخلص من حكم الجماعة الإرهابية، وقررت أن تعلن الحرب على قوات الجيش والشرطة، فما بين قتيل ومصاب يقع أفراد الجيش والشرطة ضحايا في براثن أنصار الجماعة. ففي الساعات الأولى من صباح اليوم، استيقظت محافظات مصر على حادث مفجع بعدما أطلق مجهولون النيران على قوات الأمن أمام المدينة الجامعية بالأزهر، وأسفر الحادث الإرهابى عن استشهاد 3 مجندي شرطة "تامر محمد مصطفى، ومحمود عبد السلام، ومعوض أحمد"، وإصابة 8 مجندين آخرين في الهجوم، بالإضافة إلى إصابة المقدم محمد الصعيدي، رئيس مباحث قسم شرطة مدينة نصر ثانى، وتم نقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج. "الفيوم" تشيع جثمان معوض وفي هذا الإطار، تشيع اليوم قرية الغرق بحري بمركز إطسا بالفيوم، جثمان مجند الأمن المركزى "معوض شعبان عبد الرسول سليمان"، الذي استشهد في حادث إطلاق النار على القوة الحارسة لجامعة الأزهر في ساعة مبكرة من صباح اليوم. ومن المتوقع أن تشارك قيادات مديرية أمن الفيوم في الجنازة الشعبية لتشييع جثمان الشهيد، عقب صلاة ظهر اليوم، بمسقط رأسه بقرية الغرق بحرى. "البحيرة" تنتظر وصول جثمان تامر وفي نفس السياق، أكد مصدر بمديرية أمن البحيرة أنه سيتم تشييع جثمان تامر محمد مصطفى، المجند بالأمن المركزى الذي استشهد في حادث إطلاق نار من مجهولين أمس، أمام المدينة الجامعية بالأزهر بعد صلاة ظهر اليوم، من مركز شرطة كفر الدوار. "الدقهلية" تتشح بالسواد فيما اكتست قرية كفر الدكرورى، بمركز نبروة بمحافظة الدقهلية، بالحزن والسواد بعد وصول خبر استشهاد المجند محمود السيد صبحى الدكرورى، من أبناء القرية. يستعد أهالي القرية لتشييع جثمان الشهيد، عقب وصول الجثمان، ويحضر الجنازة عدد من القيادات الأمنية بمديرية أمن الدقهلية وأمناء الشرطة لتقديم التعازى في زميلهم، بينما خرج أهالي القرى على الطريق ينتظرون وصول الجثمان.