كشف مصدر قريب من الحكومة الجزائرية أن شركة «سوناطراك» العاملة في مجال البترول سحبت أمس الإثنين، موظفيها من ليبيا وعلقت كل نشاطاتها هناك بسبب الوضع الأمني المتدهور. وقال المصدر لموقع «كل شىء عن الجزائر» الناطق بالفرنسية إن القرار يتعلق بسحب 50 مهندسا يعملون في حقول النفط في ليبيا على خلفية استهداف المصالح الجزائرية في عدد من مدن ليبيا، مشيرا إلى أنها المرة الثانية التي تسحب فيها الجزائر موظفيها من ليبيا بعد أحداث العنف التي اندلعت عام 2011 بين أنصار الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى والمناوئين له. يأتي قرار سوناطراك سحب موظفيها وتعليق نشاطها في ليبيا بعد ثلاثة أيام فقط بعد قرار الخارجية الجزائرية في 16 مايو سحب بعثتها الدبلوماسية وغلق سفارتها وقنصليتها العام في ليبيا بصورة مؤقتة «كتدبير وقائي» بسبب «وجود تهديد حقيقى وداهم» يهدد الدبلوماسيين وموظفى القنصلية هناك.