قال نور الدين عبد الصمد، مدير عام التوثيق الأثرى، إن "الفقرة الثالثة من المادة السادسة لاتفاقية اليونسكو الموقعة عام 1972 لحماية التراث العالمى والثقافى والطبيعى، تم تجاهلها من المسئولين طوال السنوات الماضية، حتى تم استنساخ عشرات النماذج من الآثار المصرية بمساعدة المسئولين أنفسهم". وأكد عبد الصمد، في تصريحات خاصة، أنه تم صنع أهرامات في لاس فيجاس بأمريكا، ومعابد الأقصر الفرعونية في سنغافورا وعشرات النماذج الأخرى في العديد من الدول الأجنبية، وأخيرًا أبو الهول في الصين، وسط صمت من المسئولين بالآثار، لافتًا إلى أن الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، استنسخ مقابر وتماثيل لتماثيل توت عنخ أمون، وتم تسليمها لمنظمات أوربية. وأوضح أن المسئولين بوزارة الآثار ساهموا في إدخال دول ومنظمات من أجل نسخ المقابر الأثرية؛ كمقبرة سيتى الأول وتوت عنخ أمون، وتهريبها للخارج.