اتهم ناشطون في حملة مقاطعة "إسرائيل" في الولاياتالمتحدة "بيل جيتس" مؤسس شركة "مايكروسفت" ومؤسسته الخيرية المسماة "بيل وميليندا جيتس" بالتواطؤ في تعذيب الأسرى الفلسطينيين وتحديدًا الأطفال. وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية فإن النشطاء اتهموا مؤسسة "بيل جيتس" بأنها تستثمر مع الشركة الأمنية البريطانية "G4S" التي تزود "إسرائيل" بتقنيات السجون وأدوات مراحل التحقيق. وأطلقت خلال الأسابيع الماضية عدة حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الصحف تتهم "جيتس" بالمشاركة في تعذيب المعتقلين الفلسطينيين عبر شركة "G4S" التي توفر خدمات الأمن والمعدات في السجون الإسرائيلية. واشترت مؤسسة "جيتس" وهي الأكبر في العالم، العام الماضي حصة أسهم في "G4S" بقيمة 172 مليون دولار، وبات لها صوت مؤثر، وهو الأمر الذي أدانته الجمعيات الناشطة في مجال حقوق الإنسان. وأصدرت جمعية "جيتس" بيانًا ردًا على الحملة ضدها نشرته وسائل الإعلام، قالت فيه إن "الذراع الاستثمارية للجمعية منفصلة عنها تدار من قبل كيان منفصل عن مؤسسة بيل وميليندا جيتس، وأن من يضع إستراتيجيات الاستثمار فيها هو مجلس أمناء لها". وتضمن البيان فقرة توحي أن انتهاكات حقوق الإنسان مقبولة لمؤسسة "جيتس" طالما هناك أرباح يتم استثمارها في المشاريع الإنسانية، وقال: إن "موارد المؤسسة تدار ضمن أولويات تضمن توفير أقصى حد ممكن من المال لاستثمارها في المشاريع العظيمة للمؤسسة في جميع أنحاء العالم".