اتهم ناشطون في حملة مقاطعة "إسرائيل" في الولاياتالمتحدة عملاق صناعة الكمبيوتر "بيل جيتس" ومؤسسته الخيرية المسماة "بيل وميليندا جيتس" بالتواطؤ في تعذيب الأسرى الفلسطينيين، وتحديدًا الأطفال من خلال الاستثمار في الشركة الأمنية البريطانيةG4S"" التي تزود "إسرائيل" بتقنيات السجون وأدوات مراحل التحقيق. وأطلقت خلال الأسابيع الماضية عدة حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الصحف التقدمية تتهم "جيتس" بالمشاركة بتعذيب المعتقلين الفلسطينيين عبر شركة"G4S" التي توفر خدمات الأمن والمعدات في السجون الإسرائيلية، حيث أثيرت قضايا تعذيب الأطفال والاعترافات القسرية والاكتظاظ والإهمال الطبي المتعمد.