ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الخميس، القداس الإلهي بمزار البابا أثناسيوس بالكاتدرائية المرقسية وذلك على المذبح أسفل الكاتدرائية بالعباسية، وذلك في تذكار نياحة البابا أثناسيوس والملف ب"حامي الإيمان". وكان البابا تواضروس الثاني قام مساء أمس الأربعاء، بتطييب "تعطير" رفات البابا أثناسيوس الرسولى البطريرك العشرون في ترتيب بطاركة الكنيسة القبطيه قبيل إلقاء عظته الأسبوعية. ويذكر أن البابا أثناسيوس الرسول البطريرك ال20 للكنيسة القبطية، ولد بالإسكندرية من والدين يقال إنهما وثنيين عام 296 م، وتوفي والده وهو صغير السن وتتلمذ على يد البابا إلكسندروس البطريرك التاسع عشر وعلمه أصول الدين المسيحي. وقام البابا ال19 برسامته شماسًا وجعله سكرتيرًا خاصًا له، وحال انعقاد المجمع المسكوني الأول في نيقية لمحاربة بدعة آريوس عام 325م ذهب أثناسيوس وهو مازال شماسًا مع البابا إلكسندروس ودحر بدعة آريوس وفضح أخطائه اللاهوتية في قانون الإيمان. وبعد نياحة البابا إلكسندروس، اختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 للشهداء والموافق 328 للميلاد، وكان البابا أثناسيوس الرسول أول من رسم مطرانًا لإثيوبيا، ولاقى البابا أثناسيوس اضظهادات كثيرة نظرًا لموقفه الرافض لبدع آريوس. وتنيح البابا أثناسيوس الملقب بحامي الإيمان من الهرطقات عام 373 ميلادية، بعد أن قضى 45 عامًا على كرسي الباباوية.