طالب الحاج محمد عواد حيدر، سرعة القبض على الجناة الذي قتلوا نجله الملازم أول أحمد حيدر الضابط بمديرية أمن القاهرة أثناء محاولة سرقته وتقديمهم إلى حبل المشنقة جزاءًا لما ارتكبوه من جرم. وقال «عواد حيدر»، «كان سندي في الحياة ولأخواته البنات وكان بارًا بأسرته ولم يكن له عداوة مع أحد فالكل يشيد في القرية باحترامه وأخلاقه وكنا نخطط لزواجه لكنه زف إلى الجنة بإذن الله». فيما قال أحمد صلاح ابن خالته، إن الشهيد هو الابن الوحيد على أربع بنات ويبلغ من العمر 24 عامًا وهو أصغر أخواته وأول أمس تناول الطعام مع والده ثم استئذنه ليعود إلى عمله لأن لديه مأمورية في العمل لكن القدر كان له بالمرصاد وعقب خروجه من المنزل بدقائق قليلة جاء تليفون يخبر أسرته بأنه أُصيب في حادث عند مزلقان القرية واعتقد والده أنه حادث طريق ولم يكن يعلم أن 5 هاجموه لسرقته وأطلقوا عليه الرصاص وقتلوه. وشيعت جنازة الشهيد من مسجد الرحمة بالقرية وسط حشد غير مسبوق من أهالي القرية والقرى المجاورة ليودعوه إلى مثواه الأخير بحضور قيادات الأمن بالقاهرة والقليوبية وسط هتافات: «لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله».