طالب يوسف محمد، المستشار الاقتصادي بالتحكيم الدولي، مدير منفذ المنطقة الحرة بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، الرئيس القادم بضرورة التركيز على الإصلاح الاقتصادي والإنتاج والاستثمار والعمل على جذب المزيد من الاستثمارات المتنوعة والعمل على تحقيق الاستقرار السياسي والقانوني والأمني ووقف الإضرابات والاعتصامات، لطمأنة المستثمرين، مشيرًا إلى أن الشعب "شبع كلام" عن القضاء على الفقر وتقليل نسبة الدين وضبط الأسواق وتعديل منظومة الخبز، والاهتمام بالتعليم والبحث العلمي، والاهتمام بالصحة، وتعمير سيناء وتسكين الشباب، وتنمية الصعيد، والتوجه للطاقة الشمسية، ومن ثم فهو لم يعد يريد أن يسمع المزيد من الوعود البراقة بل يريد أن يجد الطعام والأمن والأمان والإدارة الواعية التي تحل مشاكله الآنية. وأكد في تصريحات ل «فيتو» أن أهم ما جاء في برنامج حمدين صباحي فيما يخص الاقتصاد هو خطة قومية للتشغيل والمشروعات الصغيرة، من خلال إقامة مليون مشروع خلال العام، و5 ملايين مشروع خلال أربع سنوات. وتنمية الصعيد وإنشاء الصندوق الإنمائي للصعيد، وفتح400 منجم ومحجر صغير للشباب، بينما تحدث السيسي عن بناء مدينة مليونية لإسكان الشباب ومكافحة الإرهاب وتعمير سيناء وتطوير التعليم وتنمية الاقتصاد استهدافه لإنشاء 22 مدينة صناعات تعدينية واستصلاح 4 ملايين فدان. وأوضح، أن المستثمرين لديهم مخاوف من عدم قدرة النظام الحاكم القادم، على تحقيق الأمن على أرض الواقع وإيقاف الفساد ومنع المظاهرات والتي هي أحد أهم الأسباب التي تجعل المستثمر يهرب بعيدًا عن القلاقل والصراعات الداخلية حفاظا على حياته واستثمارته ونعلم جيدا أن رأس المال جبان والأقرب لتحقيق تلك المخاوف لهم هو المرشح السيسي. وأضاف أن الأمال معقودة لدي اغلب المستثمريين على أن ينجح المشير السابق المستقيل عبد الفتاح السيسي في إنقاذ مصر وشعبها لأنه الأقدر على تحقيق ما يطمحون إليه لأنه رجل أمن في المقام الأول قائد وكان يدير المؤسسة العسكرية العملاقة والتي كانت ولاتزال تدير استثمارات عظيمة ومتنوعة في مجالات شتى وناجحة وستعود مصر لمكانتها على الخريطة الاستثمارية والسياحية والريادية للمنطقة على يديه وبمساعدة الفريق الرئاسي المتخصص الواعي العالم التكنوقراط الذي سيختاره بعناية كما وعد.