"لا حكم ولا صفارة".. شعر ل "وليد الوصيف"

لا حَكم ولا صفارة
مباراة باردة جدًا
لا مُتعة ولا إثارة
فيها النتيجة معروفة
لا حَكم ولا صفارة
وقت وعمال يضيع
مش عايزه النتيجة أمارة
عارفها الطفل الرضيع
وبياع الخُضار في الحارة
ماتش هزلي وعار
على بلدي أم الحضارة
والنخبة نايمة وسكته
يا ميت مليون خسارة
إعلام عمال يطبل
فاكرين التطبيل شطارة
ناسين كم شهيد في الثورة
وكم عاطل سَكن خمارة
مرشح يخافوا منه
في غُناهم نشوف حرارة
وأه لو حسوا طيبته
لسانهم يكون حجارة
ما فيش نقد بضمير
ما فيش حوار بإدارة
الكل شغال مصالح
والشعب يشيل مرارة
يارب نفس بكرة
أشوف في الطريق إشارة
وأقف فيها الرئيس
قبل شبابنا الحيارى
نفس أشوف القانون
لكل الكون منارة
أشوف علم بلدنا
نموذج للحضارة
وأشوف كل الأطبة
خالين من الحقارة
يعالجوا المريض بذمة
ينسوا شعار التجارة
مش عايز رئيس فرعون
ولا عايز معارضةً أذمة
يشعلها الرئيس بالكيف
يطفيها بطرف الجزمة
نفسي في رئيس واعي
فاهم في الإدارة
شاطر في حب وطنه
خايب في الإثارة