كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي بالتعاون مع مصلحة السجون وأجهزة أمنية أخرى نجحوا في إحباط محاولة لأسر جندي إسرائيلي، زاعما بأن عددا من الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لأغراض أمنية هم من كانوا وراء محاولة الاختطاف. ولفت التقرير إلى أن الهدف من خطف الجندي الإسرائيلي هو المساومة مع الجيش الإسرائيلي ومطالبته بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين عن طريق اختطاف جنود يجرون دوريات في منطقة حوارة ومستوطنات أرئيل ويتسهار جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، مشيرا إلى أن هذه العملية كان من المفترض أن تنفذ الشهر الماضي. وأشارت الإذاعة إلى أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي اعتقل عددا من المشاركين في العملية تمهيدا لتقديمه للمحاكمة. واستطرد: بأن أبرز المشاركين في عملية الخطف المدعو "عبد الرحمن عثمان" من سكان قرية مجدل بني فاضل وهو ناشط فتحاوي، وشريكه المدعو عصام زين الدين، علمًا بأن الإثنين يقضيان فترة سجن مؤبد في السجون الإسرائيلية لقيامهما عام 2006 بإطلاق النار أسفر عن مقتل مواطن إسرائيلي. وقد تعاون الاثنان من داخل السجن مع ناشط من حركة حماس من قطاع غزة، ووافقا على تمويل عملية الأسر الذي كان سيرتكبه شقيق وصهر المدعو عبد الرحمن عثمان، مشيرا إلى أن الاتصالات بين جميع هؤلاء جرت عبر هواتف محمولة تم تهريبها إلى داخل السجن.