تستعد محافظة دمياط لاستقبال الموسم السياحي الجديد، في مدينتي رأس البر، ودمياط الجديدة، من خلال تكثيف التواجد الأمني ونشر الكمائن الثابتة والمتحركة، وفرض الحملات المرورية بالتنسيق مع قوات الأمن، لاسيما في مدينة دمياط الجديدة التي تضم العديد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، فضلا عن مئات الأسر السورية. وشهدت مدينة رأس البر، أعمال تطوير وصيانة في مختلف شوارعها، كما بدأ مجلس المدينة في تطوير الحمامات العمومية على شاطىء المدينة، واستبدال الأعمدة الكهربية التالفة، ووضع نقاط أمنية ووحدات إسعاف وإنقاذ على طول الشاطىء. وتتميز مدينة رأس البر بمكانتها السياحية وتاريخها العريق، خاصة وأنها تضم عددًا من الفيلات الخاصة بالشخصيات العامة والفنانين والسياسيين، كما كانت المصيف المفضل للفنان محمد عبد الوهاب، والفنانة أم كلثوم، وسبق أن زارها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وأثنى على موقعها الجغرافي الرائع الذي يربط بين مياه النيل، ومياه البحر الأبيض المتوسط. لكن عددًا من أهالي المحافظة أصبحوا يفضلون المصيف في مدينة دمياط الجديدة، نظرًا للهدوء التي تتميز به وانخفاض أسعار الإقامة، حيث يبلغ إيجار الشقة الواحدة في مدينة دمياط الجديدة شهريا خلال شهور الصيف نحو 500 جنيه بينما يبلغ إيجار الشاليه نحو ألفي جنيه، فيما يبدأ إيجار الشقة الواحدة في مدينة رأس البر، في الفترة ذاتها من ألفي جنيه إلى 4 آلاف جنيه شهريًا، ويبلغ إيجار الشاليه، نحو 10 آلاف جنيه. كانت مدينة رأس البر شهدت إقبالا كثيفًا من المواطنين في عيد شم النسيم الماضي، حيث أكد اللواء محمد عبد اللطيف منصور، محافظ دمياط، أن المدينة استقبلت نحو 2 مليون زائر من أهالي دمياط وخارجها، موضحًا أن المدينة تستعد لاستقبال 5 ملايين زائر خلال شهور الصيف.