أدانت فرنسا الموافقة الجديدة التي أعطتها السلطات الاسرائيلية لمشروع بناء 1500 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة رامات شلومو بالقدسالشرقية. وقال فيليب لاليو ، المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية ، فى مؤتمر صحفى اليوم -الثلاثاء- أن بلاده "قلقة" بشكل خاص جراء تزايد قرارات بناء مستوطنات إسرائيلية جديدة ، لأن المشروعات الاستيطانية من شأنها أن تهدد بشكل مباشر الحل القائم على الدولتين (الإسرائيلية والفلسطينية). وأوضح ، أن موقف باريس من بناء المستوطنات واضح قائلا :"الاستيطان غير شرعي ويضر بالثقة بين الأطراف كما يشكل حاجزا أمام السلام فى الشرق الأوسط. ودعا المتحدث الرسمي للخارجية الفرنسية ، السلطات الإسرائيلية وبإلحاح إلى العودة عن هذه القرارات والامتناع عن القيام بأي إجراء إضافي. وأعلنت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان اليوم الثلاثاء، أن هناك مشاريع بناء استيطانية ضخمة فى الأحياء الاستيطانية فى القدسالشرقيةالمحتلة على وشك أن تحصل على الموافقة اللازمة لتدخل حيز التنفيذ. وكانت إسرائيل أعطت مساء أمس الإثنين الضوء الأخضر للمضى فى خطة مثيرة للجدل لبناء 1500 وحدة سكنية استيطانية فى مستوطنة رمات شلومو فى القدسالشرقيةالمحتلة .