دعا عبد الحفيظ طايل «مدير المركز المصرى للحق فى «التعليم»وزير التربية والتعليم جمال العربى إلى تغيير إدارة الإعلام السابقة التى تجاهلت دورها الاعلامى التربوى المفترض والاكتفاء بما وصفه ب«تلميع سياسة الوزارة » وقال مدير المركز المصرى للحق فى التعليم أن السياسة الإعلامية تعاملت مع الرآى الحر بطريقتين أحدهما التجاهل التام أو الانتقاد المتبادل فى غياب رؤية واضحة من الاستماع للآخر، مؤكدا أن إعلام الوزارة هو المسئول عن طلاب مصر فى التربية والتعليم ويعرض قضاياها بأمانة ووضوح وحدد «طايل» وظائف الإعلام التربوى فى الاهتمام بالصحافة المدرسية وتفعيل التواصل بين الوزير ومدارسه وإداراته فضلا عن عرض جهة النظر الوزارة ووجهة النظر الآخر وليس بين الوزير ومسئوليه وأشار إلى إن الإعلام أهم أدوات الوزارة فى تشكيل حلقة وصل جديدة بين الوزير ومنظمات المجتمع المدنى المعنية بقضايا التعليم وبين المعلمين ايضا ،مشيرا الى ان سياسة الوزارة السابقة تسببت فى اشعال الاحتجاجات بين المعلمين مع الوزارة لتجاهلها دائما اسلوب الحوار واقتصاره على فئة بعينها . ورأى أن القائم بأعمال الإعلام يجب أن يتوافر فيها دراية كامل بقضايا التعليم فى مصر والفكر التربوى المحترم فى معالجة قضايا جذرية ذات علاقة بالمنظومة التعليمية ، مقترحا تولى شخصية أكاديمية له باع فى هذا المجال ، أو صحفى متخصص فى قضايا التعليم و أرجع «طايل» مشكلات التعليم فى مصر إلى نقص الإرادة السياسية خلال الفترات الماضية ، والتى تتحكم فى حجم التمويل وعدم الاهتمام بصانع القرار بالتنمية وخاصة التنمية البشرية.. داعيا الوزير الجديد إلى تطوير البينية التشريعية حتى يصبح إطار قانونى يمكن الاحتكام إليه ، وتغيير الاعتماد على نظرية «رؤية الوزير هى القانون» وبالتالى تختلف رؤى القانون باختلاف الوزير وكان الدكتور أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم السابق قد تعاقد مع منسق اعلامى من الخارج في محاولة لاحتواء أزمة وسائل الإعلام المختلفة نتيجة حجب وعدم حرية تداول المعلومات بالوزارة ، وأيضا لإظهار انجازات الوزارة حبيسة الأدراج .