وزير التعليم العالي يعد بوعود سابقيه.. والأساتذة يطلبون نفس المطالب

نفس الكلمات تعهد بها الوزيرين اللذان مرا على وزارة التعليم العالى فى الشهور العشر الأخيرة ونفس المطالب رفعها أعضاء التدريس والعاملين فى مواجهتهما هى ذاتها التى إستقبلوا بها وزير التعليم العالى الجديد الدكتور حسين خالد الذى ردد ذات العبارات التى رددها سابقيه، الأمر الذي علق عليه الدكتور خالد شافع نائب رئيس نقابة العاملين بالتدريس ساخرا بأن مطالب أعضاء هيئة التدريس يعرفها الجميع وعلي رأسهم الدكتور حسين خالد الذي إتهمه بانه كان جزء من النظام السابق مطالبا اياه بضرورة التراجع عن أفكاره الخاصة بتشجيع التعليم الخاص علي حساب التعليم الجامعي إضافة الي ذيادة مرتبات أعضاء هيئة التدريس علي حساب ذيادة الرسوم الدراسية التي يدفعها الطلاب . والعمل علي تحسين الأوضاع المالية والاجتماعية ووضع خطة واضحة لرعاية أعضاء هيئة التدريس بعيدا عن الرسوم الطلابية حتي يتفرغ عضو هيئة التدريس لعمله وأبحاثه .
كما طالب شافع بضرورة النظر إلي الصناديق الخاصة التي تتقاضي منها القيادات الجامعية رواتبها وإخضاعها لمراقبة الجهاز المركزي للمحاسابات إضافة إلي وضع حد أدني وحد أقصي للأجور وتفعيل مبدأ العدالة الاجتماعية داخل المجتمع الجامعي .
وهو ما إتفق معه الدكتور عمرو الشلقاني رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس جامعة عين شمس والناشط بحركة 9 مارس لإستقلال الجامعات مشيرا الي أن إصلاح منظومة التعليم الجامعي بأكملها تكمن في تعديل القانون 49 لتنظيم الجامعات وإستبداله بقانون جديد وإيجاد آليات محدده لتنفيذه . وحث الشلقاني علي ضرورة العمل علي مبدأ استقلال الجامعات استقلال حقيقي حتي تكون الجامعة قادرة علي إدارة كل شئونها بحرية تامة بعيد عن قيود المجلس الاعلي للجامعات ويكون لها الحق في التصرف في ميزانيتها والتحكم في أعداد طلابها .
الشلقاني رأي أنه من الخطأ ان يتم فصل وزارة التعليم العالي عن وزارة البحث العلمي مشيرا الي أن فصل الوزارتين من شأنه إدخال الوزراء الجدد في متاهة لفترة طويلة لحين الإنتهاء من عمليه الفصل وهو ما يترتب عليه تعطيلهم عن أداء عملهم اضافة الي ان الفصل سيضعف من مكانه البحث العلمي داخل الجامعه بدلا من أن تعمل الدوله علي تحديد مكانته داخل المجتمع الجامعي وتدعيمه وتحديد ميزانيه خاصه به .
«ضم المعيدين و المدرسين المساعدين الي أعضاء هيئة التدريس» هذا ما طالب به الدكتور أحمد عبد الباسط مؤسس إئتلاف شباب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية الذي رأي أن من حق المعيدين والمدرسين المساعدين مساواتهم بأعضاء هيئة التدريس وضمهم لها اضافة الي اعادة النظر في هيكلة نظام البعثات وتدعيم البحث العلمي داخل الجامعات وصرف حافز الجودة وتحقيق كافة مطالب أعضاء هيئة التدريس التي وعد به الوزراء السابقين قائلا: «نتمني أن يحقق الدكتور حسين اللي مقدرش يعمله الدكتور عمرو سلامه والدكتور معتز خورشيد»