طالبت شبكة مراقبون بلا حدود لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان اللجنة العليا للانتخابات بسرعة معالجة الأخطاء الإدارية والتنظيمية في سير العملية الانتخابية باليوم الثاني لجولة الإعادة، و اتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير المناخ المناسب لعمليات الفرز حتى لا تتكرر نفس الاعتراضات على نتيجته والتي حدثت خلال انتخابات الجولة الأولى بسبب عدم وجود رؤية للجنة في أسلوب وطريقة الفرز للأصوات وعدم تهيئة مراكز الفرز،وعدم مناسبة غالبيتها ، والتي مثلت أهم مشكلة في سلامة العملية الانتخابية رغم تخصيص ما يصل الى600مليون جنية من الحكومة لإجراء الانتخابات. كما طالبت اللجنة العليا للانتخابات بضرورة التأكد من صحة البيانات الصادرة عنها لتجنب زعزعة ثقة الرأي العام بها بعد تراجع اللجنة عن إعلانها لنسبة المشاركة السياسية في العلمية الانتخابية التي حددتها في الجولة الأولى وتصحيحها بان النسبة الحقيقية للمشاركة فى التصويت 52%”. بدلا من 62 % ،وضرورة بحثها عن آلية جديدة للإعلان عن نتائج الانتخابات بدلا من تكرار وقوعها فى الأخطاء وشددت شبكة مراقبون بلا حدود لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان على تأخر قرار اللجنة العليا للانتخابات ليومين بصورة غريبة حتى تم اليوم الأول من جولة الإعادة لكي تتخذ قرارها بإلغاء الانتخابات التي جرت في دائرة الساحل على القوائم الحزبية و المقاعد الفردية تنفيذا للحكم القضائي، الذي صدر من المحكمة الإدارية العليا بتأييد حكم القضاء الإداري ببطلان الانتخابات بهذه الدائرة، وقررت اللجنة أجراء الانتخابات مرة أخرى يومي 10 و11 يناير المقبل، وإجراء الإعادة بالدائرة يومي 17 و18 يناير المقبل ،وعدم اتخاذها لموقف حاسم من تنفيذ أحكام قضائية مشابهة صادرة من محاكم مجلس الدولة فى الدائرة والثانية والثالثة بمحافظة أسيوط، والثالثة بمحافظة الإسكندرية، لإيقاف جولة الإعادة بتلك الدوائر بسبب العبث بأوراق الاقتراع ومحاضر الفرز و تغيير أرقام ورموز المرشحين فى ورقة التصويت وهو ما يفتح الباب للتشكيك والعصف بالنتائج وثقة الناخبين وقبول المرشحين لها ورصدت شبكة مراقبون بلا حدود استعدادات مكثفة لليوم الثاني للتصويت من المرشحين لمرور سيارات بميكروفونات طوال اليوم بالدوائر لحث الناخبين على الخروج للتصويت وعودة الأغانى الوطنية و والدينية والدى جى بالقرب من اللجان للفت أنظار الناخبين لوجود التصويت بها والذهاب إلى المقاهي والأسواق لدعوة المواطنين للتصويت