يقرر أن يستعين بالجرافيك لتنفيذ مشاهد التجمعات فى ميدان التحرير فى أثناء ثورة 25 يناير، وبالفعل يبدأ العمل على تنفيذ المشاهد بحرفية عالية حتى يقتنع من يراها أنها حقيقية، ولكن أخيرا يجد أحمد عيد فى الأحداث الأخيرة ما يبحث عنه، حيث قام طارق عبد المعطى مخرج فيلم «حظ سعيد» الذى يقوم ببطولته أحمد عيد ومى كساب، ومن تأليف أشرف توفيق بالتوجه إلى ميدان التحرير فى الأيام الماضية، وذلك لالتقاط بعض المشاهد للميدان وهو يمتلئ بالمتظاهرين، حتى يقوم بإضافتها إلى الفيلم الذى يتناول الثورة من زاوية مختلفة، وعلى الرغم من كون فريق العمل كان قد استقر على تنفيذ تلك المشاهد عن طريق برامج الجرافيك وقام المخرج بتصوير الميدان، وهو خال ثم قام بتركيب الأفراد عن طريق الجرافيك، خصوصا بعد انتهاء أيام الثورة وتنحى مبارك وعودة المعتصمين إلى بيوتهم، إلا أن التظاهرات الأخيرة التى حدثت فى ميدان التحرير دفعته إلى أن يتجه إلى الميدان وتصويره حتى تكون الصورة أكثر واقعية. يتبقى لأحمد عيد عشرة أيام على الانتهاء من تصوير الفيلم، ثم سيبدأ عمل المونتاج والميكساج ليصبح الفيلم جاهزا للعرض، ويدور الفيلم حول شخصية سعيد الذى يؤدى دوره أحمد عيد وهو يعانى من عدة مشكلات اجتماعية، وهناك تعارض فى وجهات النظر بينه وبين زوجته التى تؤدى دورها مى كساب.