«وزارة التربية والتعليم من دون وزير». هذه هى حال وزارة التربية والتعليم أمس، بعد أن غادرها الدكتور أحمد جمال الدين موسى، معتذرا عن عدم استمراره فى تسيير أعمال الوزارة أو تولى المنصب الوزارى فى الحكومة الجديدة، وذلك بعد الأنباء التى أذيعت بشأن استقرار الدكتور كمال الجنزورى على اسم جمال العربى لتولى منصب وزير التعليم. موسى قام بجمع متعلقاته والخروج من الوزارة إلى غير رجعة، الأمر الذى تسبب فى ارتباك العمل داخل ديوان الوزارة مساء أول من أمس. وقال ل«التحرير» إن علاقته انتهت ب«التربية والتعليم». مؤكدا أنه أدى دوره داخل الوزارة على أكمل وجه. متمنيا التوفيق للوزير الجديد فى مهمته وانتهاء المرحلة الانتقالية على خير. تأخر حلف اليمين لوزراء الحكومة الجديدة، ومن بينهم وزير التعليم، ومغادرة موسى الوزارة، تسبب فى وضع المرشح لتولى الوزارة فى موقف لا يحسد عليه، لأنه لا يتمتع بأى صفة قانونية للوجود داخل الوزراة، أو اتخاذ أى قرارات. مصادر داخل وزارة التربية والتعليم قالت إن الوزير السابق تقدم باعتذار رسمى عن عدم تولى المنصب الوزارى، رافضا الاستمرار فيه مرة أخرى، وهو ما دفع الدكتور الجنزورى إلى البحث عن شخص آخر لتولى الوزارة. وأشارت المصادر إلى أن الإدارات التابعة للوزارة تعمل بوتيرة طبيعية فى تسيير أعمالها.