المستشار حسن رضوان رئيس محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ أجل اليوم محاكمة 48 شخصا من المتهمين فى أحداث فتنة إمبابة بإرتكاب جرائم التجمهر، والقتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع فيه، وتعريض السلم العام للخطر، وإحداث فتنة طائفية، وإشعال النار عمدا بكنيسة مارى مينا، وإحراز أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص، ولغرض إرهابي، لجلسة 1 يناير المقبل لسماع الشاهد الخامس، وكبير الأطباء الشرعيين. دفاع المتهم أبو يحيى آثار أزمة عقب قيام المحكمة بالنداء على شاهدى النفى الضابطين مصطفى رشاد، وأسامة إبراهيم اسماعيل، حيث أكد رئيس المحكمة أنه لايجوز سماع الشاهد الثانى باعتباره دفاع وشاهد فى ذات الوقت، فتنازل المحامى عن الشهادة، وهو ما أثار غضب محامي أبو يحي الذي أكد علي أهمية سماع الشهادة، قائلا أنها أهم من الوكالة، وطلب المحامي تدخل النيابة العامة لكنها فوضت المحكمة في الفصل فى الموضوع. أبو يحيى تحدث إلى المحكمة وطالبها بإخلاء سبيله، وأضاف أن المتهمين إبراهيم فكار والشيخ حسين مصابين بأمراض تستوجب خروجهما، وقال إنه بالمثل « إذا كان أحد المتهمين الأقباط يعانى من أمراض فأنى أطلب إخلاء سبيله». كانت إشتباكات وقعت فى مايو الماضى، بين عدد من الأقباط والمسلمين أسفرت عن وقوع إصابات من الطرفين، والقبض على 48 متهما من الطرفين.