أرسلنا أكثر من فاكس لإبداء إعتراضنا على إختيار خالد ل«التعليم العالي» ولن نرضى بأي وزير غير قادم من التحرير هكذا أبدت الحركات الجامعية إعتراضها على اختيار الدكتور حسين خالد عميد معهد الأورام لوزارة التعليم العالي بإعتباره رمز من رموز النظام القديم وتولى منصبه كنائب رئيس جامعة القاهرة بإختيار من قبل أمن الدولة – على حد تعبيرهم-. الدكتور خالد سمير المتحدث بإسم حركة إستقلال جامعة عين شمس أكد عدم رضاه عن إختيار الجنزوري من الأساس حيث ان الجنزوري وحسين خالد من رموز النظام القديم فخالد تولى في ظل أمن الدولة وكان قائم بأعمال رئيس جامعة القائمة وأحد من أشادوا بإنتخابات العمداء في الجامعة رغم ما شابها من عيوب, قائلا «خالد ليس رجلا إصلاحيا ولا يصلح لأن يكون وزيرا في حكومة ثورية حيث لم يعرف عنه إشتراكه في أي تغير داخل الجامعة أو خارجها» مؤكدا ان الحركة كان قد سبق لها ترشيح 10 لوزارة التعليم العالي ولم يأخذ بها أحد. الدكتور محمد عثمان عضو مجلس إدارة النقابة المهنية لأعضاء هيئة التدريس أوضح ان الحركة أرسلت عدة فاكسات إعتراضا على إختيار حسين خالد بإعتباره غير خارج من ميدان التحرير وغير معبر عن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة , مؤكدا ان حركة جامعيون من أجل الإصلاح المحسوبة على الإخوان المسلمين تدخلت في اللحظة الأخيرة لإختيار خالد بدلا من الدكتور ياقوت السنوسي رغم إتفاق العديد من القوى الجامعية عليه مثل النقابة المهنية لأعضاء هيئة التدريس وكذلك النقابة المستقلة والقوى الوطنية الثورية بالجامعات المصرية وذلك لانهم يريدون وزيرا «على هواهم» يستطيعون التحكم به مثل معتز خورشيد. الدكتور ياقوت السنوسي عضو القوى الوطنية الثورية والذي رشحه الإئتلاف للوزارة رأى ان اختيار خالد هو إستمرار للنظام القديم ويعبر عن إستمرار نفس الأسس التى يتم الإختيار على أساسها قائلا «الخيارات كلها مفتوحة إذا تم الاصرار على خالد». «كلام فارغ» كان رد حركة جامعيون من أجل الإصلاح على الإتهام الموجه لها فحسام غانم أحد أعضاء الحركة أوضح انه مازال يسأل عن الدكتور حسين خالد ولم يكون رأى عنه بعد , اما الدكتور عادل عبد الجواد فرأى ان هجوم الحركات الجامعية على خالد هو هجوم غير مبرر ولايمثل أعضاء هيئة التدريس, واصفا اختيار «خالد» بإنه جيد جدا وعظيم بإعتبار ان خالد من الشخصيات المحترمة.