جدل وأسع بين السياسين فور إعلان المجلس العسكري إسناد مهام تشكيل الحكومة القادمة للدكتور كمال الجنزوري. أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط قال أن حكومة كمال الجنزوري حكومة الإغراق وليست الانقاذ وكفى أنه من رجال مبارك. وكان راي د.معتز عبد الفتاح على صفحته الشخصية ب -تويتر- أن كبار السن والمقام من أمثال الدكتور الجنزورى يكونون مستشارين ممتازين، ولكننا لانريد حكومة ووزراء ينامون بشكل متكرر أثناء الاجتماعات. وقال عبد الفتاح أن البدائل المتاحة أوسع من الدكتور الجنزورى ولو كان قد أعتذر عن المنصب لكان عين العقل بالنسبه له. القوى الثورية وائتلافات الشباب قالت «نتعتبر وجود الجنزورى غير شرعى وتمسك العسكري به يعبر عن التمسك بنظام مبارك ونتمسك بالبرادعي وأبو الفتوح لرئاسة حكومة الانقاذ الوطني ونرفض تقديم أى اقترحات للجنزوري». بينما عبر جمال عيد على «تويتر» بقوله «وزارة شرف كان فيها بعض الفلول شكل وزارة الجنزوري كلها فلول فعلا أحد أهم شعارات الثورة التغيير». وقال أن المجلس بعد تعيينه للجنزوري، مش بس رصيده خلص، بل أصبح يسحب على المكشوف، ومش بس عجلة الإنتاج عطلت بس كمان عجلة الديمقراطية ايضا. وطالب الكاتب الصحفي بلال فضل من الجنزوري بعدم قبول الحكومة القادمة لانه سيساهم في تكريس الإنقسام بين أباء الشعب المصري، وبقوله «أطالب الدكتور الجنزوري الذي أحترمه وأعرف وطنيته ألا يساهم في تكريس الإنقسام وأن لا يقف ضد حق الشعب المصري في نيل حريته كاملة غير منقوصة».